عودة المعلمين 1447هـ.. العد التنازلي بدأ لانطلاقة تعليمية لا تشبه ما سبق

عودة المعلمين 1447

تتهيأ وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية لإطلاق العام الدراسي الجديد 1447هـ، وسط أجواء من التنظيم والاستعداد المسبق وهذه ليست مجرد عودة تقليدية إلى المدارس، بل هي بداية مختلفة تبنى على دروس السنوات الماضية، وتستهدف انطلاقة تعليمية قوية تُواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 ثنذذك بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

متى يعود المعلمون والإداريون والطلاب؟ 

في خطوة تهدف إلى توضيح الرؤية للكوادر التربوية وأولياء الأمور والطلاب على حد سواء، أعلنت وزارة التعليم الجدول الزمني الرسمي لبداية عام 1447هـ على النحو التالي:

  • عودة المشرفين التربويين والإداريين: يوم الثلاثاء 18 صفر 1447 هـ، الموافق 12 أغسطس 2025م.
  • عودة المعلمين والمعلمات إلى المدارس: يوم الأحد 23 صفر 1447 هـ، الموافق 17 أغسطس 2025م.
  • بداية الدراسة الفعلية للطلاب والطالبات: يوم الأحد 1 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق 24 أغسطس 2025م.

لماذا تعود الكوادر التربوية قبل الطلاب؟

العودة المبكرة للمعلمين والمشرفين التربويين ليست قرارًا روتينيًا، بل استراتيجية دقيقة تسعى الوزارة من خلالها إلى:

  • ضمان جاهزية المدارس بالكامل من حيث المرافق، البنية التحتية، والفصول الدراسية.
  • إعداد الجداول الدراسية وتوزيع المهام بدقة بين المعلمين.
  • إجراء الاجتماعات التربوية والإدارية الداخلية قبل انشغال المعلمين بالحصص اليومية.
  • تهيئة المعلمين نفسيًا ومهنيًا لاستقبال الطلاب والبدء الفعلي في التدريس منذ اليوم الأول.

انتهاء العام الدراسي السابق

كان العام الدراسي السابق 1446هـ قد اختُتم رسميًا يوم 1 محرم 1447هـ، الموافق 26 يونيو 2025م، إيذانًا ببدء الإجازة الصيفية وهذه الفترة لم تكن فقط راحة مستحقة للطلاب والمعلمين، بل كانت فرصة ثمينة للعائلات السعودية:

  • لإعادة ترتيب الروتين الأسري استعدادًا للعام المقبل.
  • لتجهيز احتياجات الدراسة مبكرًا.
  • لمراجعة أداء أبنائهم خلال العام المنصرم، والعمل على تقوية نقاط الضعف قبل الانطلاق من جديد.

التقويم الدراسي 1447هـ

حددت وزارة التعليم أن مدة العام الدراسي الجديد لن تقل عن 180 يومًا فعليًا، موزعة على عدد من الفصول الدراسية، مع التأكيد على أن التفاصيل النهائية للفصول (سواء فصلين أو ثلاثة) سيتم إعلانها رسميًا لاحقًا.

وقد جرت العادة في السنوات الأخيرة أن يُقسّم العام إلى ثلاثة فصول دراسية، وهو ما لقي إشادة من البعض وانتقاد من آخرين، لكنه ساهم فعليًا في:

  • تقليل الفجوة التعليمية بين الطلاب.
  • تحسين استيعاب المناهج عبر توزيعها على مدار العام.
  • إدراج فترات راحة دورية تتيح للطالب والمعلم استعادة النشاط دون إرهاق ممتد.

إنضم لقناتنا على تيليجرام