4 أخطاء تمنعك من دخول السعودية.. الجوازات توضح تفاصيل القرارات الجديدة وتشدد على الالتزام بالأنظمة

المديرية العامة للجوازات

بدأت الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية اليوم تنفيذ حزمة من الإجراءات الجديدة والمشددة التي تنظم دخول الوافدين والزوار إلى أراضيها، وذلك في إطار جهود الدولة المتواصلة لحماية أمن الحدود وضبط حركة المسافرين وضمان الالتزام التام بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في المنافذ الجوية والبرية وتأتي هذه الإجراءات لتؤكد حرص المملكة على أن يكون دخول الأراضي السعودية منضبطًا وواضح المعالم، بحيث لا يسمح لأي مخالف أو غير مستوفٍ للشروط بالدخول، مهما كانت الأسباب غخشاط بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

التأكد من صلاحية التأشيرة وجواز السفر

تصدرت صلاحية التأشيرة وجواز السفر قائمة الأسباب التي تؤدي إلى رفض دخول المسافر للمملكة. وأوضحت الجوازات أن عددًا كبيرًا من المسافرين يتم إعادتهم من المطار بسبب انتهاء صلاحية التأشيرة أو جواز السفر، مشددة على أن النظام السعودي لا يسمح إطلاقًا بدخول أي شخص لا يحمل وثائق رسمية سارية المفعول.

وأكدت المديرية أن كثيرين لا يدركون أن مدة الصلاحية شرط أساسي في السفر الدولي، حيث تُرفض أي وثيقة تقل مدة صلاحيتها عن المدة المحددة وفق الأنظمة. وفي السعودية، يشترط أن تكون صلاحية جواز السفر أكثر من ستة أشهر من تاريخ السفر، وهو شرط متوافق مع لوائح الطيران المدني الدولي.

كما طالبت الجوازات جميع المسافرين بالتحقق من نوع التأشيرة ومدتها والغرض منها، والتأكد من مطابقتها للزيارة المخطط لها، سواء كانت تأشيرة عمل أو عمرة أو زيارة عائلية أو سياحية. إذ إن محاولة الدخول بتأشيرة منتهية أو غير مطابقة للغرض تعد مخالفة مباشرة تستوجب المنع من الدخول دون نقاش.

اقرأ أيضا: اقتراب صرف رواتب أكتوبر ومفاجآت صادمة في المبالغ المنتظرة بالسعودية

مخالفة الغرض من التأشيرة

من أبرز الأخطاء التي لاحظتها السلطات السعودية مؤخرًا هي محاولة بعض المسافرين دخول المملكة بتأشيرات زيارة أو سياحة، ثم مزاولة العمل داخل البلاد أو ممارسة أنشطة غير مصرح بها. وأكدت المديرية العامة للجوازات أن هذا التصرف يعد تجاوزًا خطيرًا للأنظمة، ويترتب عليه منع فوري من الدخول بالإضافة إلى عقوبات مالية وإدارية على الأشخاص أو الجهات التي تسهّل هذه المخالفات.

فالتأشيرة في نظام الهجرة السعودي تحدد الغرض من الدخول بدقة، وأي مخالفة لذلك تُعتبر خرقًا لأنظمة الإقامة والعمل. على سبيل المثال، لا يجوز لحامل التأشيرة السياحية العمل بأي شكل من الأشكال داخل المملكة، كما لا يُسمح لحامل تأشيرة الزيارة العائلية بالانخراط في نشاط تجاري أو مهني.

وللتعامل مع هذه الظاهرة، تستخدم الجهات الأمنية في المنافذ تقنيات إلكترونية متقدمة لرصد بيانات الزائرين والتحقق من الغرض المصرح به من خلال أنظمة الربط الآلي مع وزارة الخارجية. ويتم التدقيق في الأغراض المسجلة على التأشيرات ومقارنتها مع نوع الرحلة والأنشطة التي ينوي المسافر القيام بها، مما يجعل محاولات التحايل أو إخفاء النية الحقيقية للدخول شبه مستحيلة.

وشددت الجوازات على أن أي مسافر يثبت تجاوزه لغرض التأشيرة سيتعرض للمنع من دخول المملكة مستقبلًا، بالإضافة إلى إدراج اسمه في القوائم السوداء التي تمنع التعامل معه. أما أصحاب الشركات أو الأفراد الذين يقومون بتشغيل أي زائر بشكل غير نظامي، فستُفرض عليهم غرامات مالية باهظة قد تصل إلى 100 ألف ريال سعودي مع إغلاق المنشأة المخالفة.

اقرأ أيضا: أرامكو تفاجئ المواطنين بتعديل كبير في أسعار البنزين من اليوم!

حيازة مواد أو مستندات مخالفة

الخطأ الثالث الذي يتسبب في إرجاع المسافرين من المنافذ السعودية هو محاولة إدخال مواد أو مستندات ممنوعة تخالف القوانين السعودية. فقد أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية أن هناك قائمة محدثة باستمرار من المواد المحظورة والمقيدة التي لا يُسمح بإدخالها إلا بتصاريح رسمية.

وتشمل هذه المواد:

  • الأدوية غير المصرح بها من هيئة الغذاء والدواء.
  • الأجهزة التي يمكن استخدامها لأغراض غير قانونية كأجهزة التنصت أو التجسس.
  • المواد الغذائية التي تحتوي على مكونات محظورة شرعًا أو صحيًا.
  • المواد القابلة للاشتعال أو الخطرة التي لا يُسمح بدخولها إلا بإذن خاص.

إنضم لقناتنا على تيليجرام