تقليص مدة الإقامة!! تغييرات كبرى في نظام الفنادق بالمملكة وهذا هو السبب الخفي

تقليص مدة الإقامة

في إطار التحول السياحي الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية وضمن مساعيها لرفع مستوى الخدمات الفندقية والوصول إلى المعايير العالمية، أعلنت وزارة السياحة اعتماد سياسة جديدة تحمل اسم "العشرين ساعة" وهذه السياسة لا تمثل مجرد تعديل في أوقات تسجيل الدخول والمغادرة، بل هي جزء من استراتيجية شاملة لتحسين تجربة النزيل وضمان أعلى مستويات الجودة في مرافق الإيواء السياحي سندجو بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

ما هي سياسة "العشرين ساعة"؟

تنص هذه السياسة على أن المدة الزمنية الفاصلة بين وقت تسجيل دخول النزيل إلى غرفته ووقت مغادرته يجب ألا تقل عن 20 ساعة كاملة وتدرج هذه المدة بوضوح في مستند الحجز الرسمي، بحيث يعرف النزيل منذ البداية الوقت المحدد لبدء إقامته وموعد انتهائها.

تتيح هذه القاعدة للفنادق والمرافق السياحية تحديد أوقات الدخول والمغادرة بما يتناسب مع موقعها الجغرافي وطبيعة النزلاء المستهدفين، على أن يظل حق النزيل محفوظًا في الاستفادة من كامل الساعات الموثقة في عقد الحجز.

اقرأ أيضا: التقويم الدراسي 1448.. العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين رسميًا في مدارس السعودية

أهداف السياسة الجديدة

ضمان نظافة وتجهيز الغرف

تمنح فترة العشرين ساعة طواقم الفنادق الوقت الكافي لتنظيف الغرف وتجهيزها على نحو يلبي المعايير الدولية، وهو ما ينعكس على راحة النزيل منذ لحظة وصوله.

تحسين مستوى الخدمة

بدلاً من الإسراع في تسليم الغرف بين النزلاء تسمح هذه السياسة بتقديم خدمة مستقرة ومتقنة، ما يعزز ثقة الزائر في جودة الإقامة.

توضيح التزامات الطرفين

وجود وقتي الدخول والخروج مكتوبين في مستند الحجز يقلل من الخلافات، ويمنح النزيل القدرة على التخطيط المسبق لرحلته دون مفاجآت.

اقرأ أيضا: عاجل للسعوديين فقط .. جامعة طيبة تفتح أبوابها للكوادر المؤهلة للتدريس بالساعات!

ماذا إذا وصل النزيل متأخرًا؟

تؤكد وزارة السياحة أن الوصول المتأخر لا يغير وقت المغادرة المثبت في الحجز على سبيل المثال إذا كان موعد الدخول الساعة 2 ظهرًا والمغادرة الساعة 10 صباحًا في اليوم التالي، فإن تأخر النزيل للوصول عند الساعة 8 مساءً لا يمنحه وقتًا إضافيًا للمغادرة وهذه القاعدة تحافظ على التزامات الفندق وجدولة تسليم الغرف بدقة.

إنضم لقناتنا على تيليجرام