مفاجأة كبرى لليمنيين - السعودية تفتح أبوابها بلا شروط وتأشيرات العمرة خلال دقائق بداية من هذا الموعد

تأشيرات العمرة
  • كتب بواسطة :

في وقت تتسارع فيه الشائعات وتكثر التفسيرات، خرجت مصادر مطلعة لتضع النقاط على الحروف، وتؤكد وبشكل قاطع أنه لا توجد أي اشتراطات جديدة أو عوائق مفروضة على المواطنين اليمنيين الراغبين في دخول الأراضي السعودية بتأشيرات العمرة ضتتدف بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

الإجراءات كما هي.. ولا مساس بالآلية المعتمدة

المصادر ذاتها أوضحت أن آلية الحصول على تأشيرة العمرة بالنسبة لليمنيين لم يطرأ عليها أي تعديل، وأن الإجراءات المعمول بها لا تزال سارية بنفس الأسلوب والأنظمة المتبعة سابقًا، ويعني ذلك أن من يحصل على تأشيرة العمرة، يستطيع الدخول فورًا إلى المملكة عبر المنافذ الرسمية، دون الحاجة لأي تصاريح إضافية، أو موافقات استثنائية، أو تدقيق خاص.

المعتمرين اليمنيين بحسب نفس المصادر ليسوا مستهدفين بأي تضييق أو استثناء، والتعامل معهم يتم على نفس الأسس التي تنطبق على باقي جنسيات الدول الإسلامية الأخرى، ضمن منظومة تنظيمية موحدة وضعتها الجهات المختصة في المملكة لتنظيم حركة المعتمرين والزوار.

اقرأ أيضا: صادم ورسمي .. السعودية تمنع اليمنيين من العمل في هذه المهن اعتبارا من اليوم

لا تعليمات بمنع أو تأجيل

خلال الأيام الماضية شهدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية تداول أخبار تفيد بإمكانية فرض قيود جديدة على سفر اليمنيين لأداء مناسك العمرة، وسط تفسيرات ربطت بين تلك الأخبار وبين التطورات السياسية أو الظروف الأمنية.

لكن الحقيقة على الأرض أن لا شيء من هذا حصل ولم تُصدر وزارة الحج والعمرة ولا وزارة الداخلية السعودية أي تعميم رسمي يُشير إلى تعديل المعايير أو فرض اشتراطات إضافية على اليمنيين دون غيرهم.

بل على العكس ما صدر هو تأكيد باستمرار السياسة القائمة، واستقبال كل من حصل على تأشيرة عمرة عبر القنوات الرسمية، وهذا التوضيح جاء في وقته ليفند الشائعات، ويعيد الثقة للمواطن اليمني الراغب في زيارة الحرمين الشريفين.

اقرأ أيضا: عاجل .. أرامكو تفجرها - سعر لتر الديزل يسجل رقما قياسيا لأول مرة في تاريخ السعودية

العمرة لليمنيين

منذ سنوات طويلة، تعتبر المملكة العربية السعودية الوجهة الدينية الأولى لليمنيين، سواء لأداء العمرة أو الحج وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، فإن المملكة لم تتوانَ عن تقديم التسهيلات الممكنة، بل وكانت ولا تزال حريصة على ألا تُحرم هذه الفئة من أداء شعائرهم الدينية.

والمبادرة بالتوضيح الأخير تؤكد أن:

  • البُعد الإنساني حاضر في كل قرار.
  • الجانب التنظيمي يراعي الظروف الخاصة لبعض الجنسيات.
  • العبادات لا يجب أن ترتبط بأي تعقيدات خارجة عن مضمونها.

إنضم لقناتنا على تيليجرام