بأمر رسمي .. المملكة تعلن إلغاء تأشيرات الزيارة العائلية وتشدد الدخول بشكل غير مسبوق

إلغاء تأشيرة الزيارة العائلية
  • كتب بواسطة :

بدأت الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية تطبيق إجراءات أكثر صرامة على دخول الزوار إلى أراضيها، مع ما يصاحب ذلك من تغييرات جذرية في سياسات منح التأشيرات، خاصةً تلك المتعلقة بالزيارة العائلية ومصادر مطلعة أكدت أن المملكة اتخذت هذا التوجه بناءً على مراجعة شاملة لأوضاع الإقامة والتنقل، وحرصًا منها على تنظيم سوق الإقامات وتجنب التجاوزات التي شهدتها بعض أنواع التأشيرات في السنوات الأخيرة وشضطد بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

إلغاء تأشيرة الزيارة العائلية

أحد أبرز القرارات التي أثارت جدلاً واسعًا هو إلغاء تأشيرة الزيارة العائلية بشكل نهائي وهذه التأشيرة كانت تمثل وسيلة رئيسية لتواصل المقيمين مع أسرهم، خاصة في ظل وجود عدد كبير من العمالة الوافدة التي تضطر للعيش بعيدًا عن أبنائها وزوجاتها لسنوات طويلة، وكان يُسمح للزوار بالدخول لفترات محددة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، قابلة للتمديد وفق ضوابط معينة.

إلغاء هذا النوع من التأشيرات يعني أن لمّ شمل العائلات أصبح أكثر تعقيدًا، وربما مستحيلًا في كثير من الحالات، خصوصًا لمن لا يملكون شروط استقدام العائلة بشكل دائم وهذا القرار سيترك أثرًا نفسيًا وإنسانيًا عميقًا على آلاف الأسر، ويطرح تساؤلات حول الخيارات البديلة المتاحة لهم، إن وُجدت.

اقرأ أيضا: العد التنازلي بدأ رسميا .. موعد هلال ذو الحجة 1446 وأول أيام عيد الأضحى 2025 يكشف بالأرقام الفلكية الصادمة

تشديد الإجراءات على تأشيرة الزيارة المتعددة

لم تتوقف التغييرات عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل تشديدًا كبيرًا على تأشيرات الزيارة المتعددة، والتي كانت تتيح للأفراد دخول المملكة أكثر من مرة خلال فترة زمنية محددة الآن أصبح من الضروري الالتزام بفترات إقامة قصيرة، دون إمكانية التمديد من داخل المملكة وفي حال رغب الزائر بالبقاء مدة أطول، فعليه مغادرة البلاد والتقديم من جديد للحصول على تأشيرة أخرى.

هذا الإجراء يعكس رغبة المملكة في ضبط عملية الدخول والخروج بدقة، وتحقيق أعلى درجات الرقابة على حركة الزوار، منعًا لأي تجاوزات قد تخل بالنظام العام أو تُستخدم بطرق غير مشروعة.

اقرأ أيضا: عقد عمل في شركة إماراتية لمدة 3 سنين براتب شهري مرتفع

تداعيات مباشرة على المقيمين والزوار

من الطبيعي أن تؤثر هذه التغييرات سلبًا على المقيمين في المملكة، الذين كانوا يعتمدون على هذه التأشيرات لتقليل شعور الغربة وجلب أبنائهم أو زوجاتهم لزيارات قصيرة، خصوصًا في المناسبات أو الظروف الطارئة أما الزوار من خارج المملكة، فسيفقدون إحدى الطرق الميسّرة التي كانت تتيح لهم زيارة أقاربهم أو قضاء بعض الوقت في السعودية لأغراض شخصية أو إنسانية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام