السعودية.. هل صحيح أنباء تغيير العُطلة الأسبوعية والعمل 4 أيام في الأسبوع !!

تقليص عدد أيام العمل الأسبوعي
  • كتب بواسطة :

في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات برزت شائعة أثارت الكثير من الجدل والاهتمام بين المواطنين والمقيمين على حد سواء، مفادها أن الحكومة تدرس إمكانية تقليص عدد أيام العمل الأسبوعي إلى أربعة أيام فقط، وتعديل عطلة نهاية الأسبوع لتصبح الجمعة والسبت والأحد قستقع بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

فوائد اجتماعية وصحية متوقعة

لو تحقق هذا القرار سيكون بلا شك واحداً من أكثر التغييرات الجذرية في نظام العمل في تاريخ المملكة ومن أبرز الإيجابيات التي يتطلع إليها المواطنون:

  • تعزيز الحياة الأسرية: يوم إضافي من العطلة يعني وقت أطول مع العائلة، مما يعزز العلاقات العائلية والاجتماعية.
  • تحسين الصحة النفسية: تقليص الضغط اليومي المتراكم من العمل قد يقلل من معدلات التوتر والإرهاق.
  • تخفيف الازدحام المروري: يوم عمل أقل في الأسبوع قد ينعكس إيجابًا على حركة السير في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة.
  • خفض النفقات الشخصية: أيام عمل أقل تعني مصاريف أقل في التنقل، والمأكل، واحتياجات العمل اليومية.

التحديات حاضرة أيضًا

لكن رغم الوعود المغرية لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه تنفيذ هذه الخطوة على أرض الواقع:

  • تعديل شامل في جداول العمل: خاصة في القطاعات الخدمية التي تعتمد على التشغيل المستمر أو التي تتعامل مع أطراف خارجية.
  • التأثير على الأعمال الدولية: بعض الشركات تتعامل مع مؤسسات في دول تعتمد نظام عطلة مختلف، مما قد يسبب فجوة زمنية في التنسيق والتواصل.
  • البنية التحتية الإدارية: يتطلب الأمر إعادة هيكلة للدوام الرسمي، ومراجعة القوانين المرتبطة بالإنتاجية وساعات العمل، مما يستدعي دراسة متأنية ودقيقة.

تجارب دولية ملهمة

السعودية ليست الدولة الوحيدة التي تفكر في هذا النموذج، فقد سبقتها دول مثل آيسلندا ونيوزيلندا التي اختبرت تقليص أيام العمل وحققت نتائج إيجابية ملحوظة، خاصة في ما يتعلق برفاهية الموظف ورفع مستوى الرضا الوظيفي دون الإضرار بالإنتاجية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام